ABOUT مراحل النمو النفسي للطفل

About مراحل النمو النفسي للطفل

About مراحل النمو النفسي للطفل

Blog Article



ولا بد هنا من تفهم ذلك ومساعدته على التركيز على عوامل أخرى أعمق من الشكل الخارجي وذلك عن طريق تدعيم خصائصه الأخرى.

تشهد هذه المرحلة العديد من التغيرات التي تؤثر على الطفل، حيث تزداد رغبته بالحرية، ومحاولة التعرف على البيئة، بالإضافة لسرعة نموه العقلي واللغوي، مع بداية ظهور مهاراته المكتسبة من الوالدين، كما يزداد تأثره بالمحيط الخارجي، وزيادة قدرته على التفريق بين الخطأ والصواب، ممّا يستدعي ضرورة محافظة الوالدين على التواصل معه أكثر من السابق، لملاحظة سلوكه.

فيفهم الطفل كيف ومتى ولماذا، وتتحسن هذه الجمل مع النمو من الثالثة حتى الخامسة.

قد يحدث أن يصاب الطفل باختلالات معينة أثناء تشكّل الهوية النفسية، وقد يصاب المرء في مراحل لاحقة باعتلالات أخرى ترتبط بالثقة ورؤيته لها وطريقة تعاطيه مع الآخرين على ضوئها، لكن يحدث أن يتدارك هذا أو أن يصار لتصحيح هذا في مراحل عمرية متقدمة، على ضوء الخبرة والتجربة والرغبة الحقيقية في التغيير.

الابتعاد عن الطرق السلبية؛ مثل الضرب أو الإهانة أو التقليل من الطفل أمام إخوته أو أصدقائه.

في نظريّة بياجيه للنموّ المعرفيّ يُقسم النّمو لأربعة مراحل أساسيّة ومُتتابعة في السّنين الأولى لعمر الطّفل، وهذه المراحل كالآتي:[١][٣]

عادةً ما تُستخدم مواصفات نمو الطفل النّفسي من قِبل الأهل والأخصائيين لمقارنته مع باقي مراحل النمو النفسي للطفل أقرانه من الأطفال من نفس العمر، كتعلمه للكلام أو القراءة أو غيرها، وتُستخدم كذلك لتحري وجود مشاكل معرفية أو سلوكية عند الطفل، مثل صعوبات التعلم.[٢]

ربما إذا بدا كل شيء طبيعيًا في حياة الطفل على المدى القصير، فإن آثار هذا الحدث الصادم ستظهر بالتأكيد في سلوك الطفل وحياته الاجتماعية في الأشهر أو السنوات التالية.

مقالات من الصحة النفسية مفهوم الرضا النفسي ونصائح للوصول إليه

لذلك وجب على الأسرة ومن يتعاملون مع الأطفال ويرغبون في الحكم على سلوكياتهم أن يكونوا ملمين بمراحل النمو وخصائص كل مرحلة تفصيليًّا، فكما سنرى لاحقًا أن تعديل السلوك أشمل وأعم من مجرد تعديل سلوك غير مرغوب، بل تشمل أيضًا مساعدة الطفل على إظهار ما لديه من قدرات تكونت بفعل النمو وتحتاج إلى تدريب وتفعيل حتى تظهر في المواقف المناسبة.

هكذا تمتاز هذه المرحلة بأن الطفل في مرحلة المراهقة بتقلب المزاج والرغبة في الاستقلال بالرأي.

مرحلة الذّكاء الحسيّ الحركيّ: وهذه المرحلة تكون منذ ولادة الطّفل وحتّى يبلغ العامين من عمره تقريباً، حيث يعتمد الطّفل في هذه السّنين على حواسّه وحركته، فإذا اكتمل عمر السّنتين تكون قد نمت حواسه وتطوّرت حركاته وأصبحت واضحةً، فيعتمد الطّفل مراحل النمو النفسي للطفل في هذه المرحلة على حاسّة البصر والسّمع واللّمس وبداية الكلام، وبالإمكان معرفة هل قدرة الطّفل في هذه المرحلة طبيعية أو فيها أيّ خلل، وذلك عن طريق مجموعة من السلوكيّات التي يقوم بها الأطفال بحسب الأشهر العمريّة، ويُمكن مُلاحظة ما إذا كان الطّفل يُؤدّي المهارات بحسب العمر أو إن كان هناك تأخيراً أو أنّه يَسبق عمره، وبالتّالي هذه المرحلة تُهيّئ البُنية المعرفيّة اللاحقة، ومن هنا فإنّ لهذه المرحلة أهميّةً كبيرةً في حياة الإنسان.

وهو ما يجعله يبالغ في الاهتمام بمظهره وإظهار بعض الممارسات التي يرفضها الأهل ويعتبرونها عصيانًا وتمردًا على طاعة ما يضعونه له من قيم وقواعد.

مرحلة المُراهقة المُتأخّرة، وتمتدّ خلال العام الثّامن عشر وحتى الحادي والعشرين.

Report this page